التسامح

لامستقبل قابل للحياة بأمن وسلام دون التسامح

لقد كان التسامح وما يزال صفة أصيلة في الدين الاسلامي فقد حضّت الكثير من الايات والاحاديث على التسامح والرحمة والعفو عند المقدرة وغيرها فالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تم تعذيبه، وتهجيره من بيته ومدينته، ووقد قتل اهل مكة من اهله واصحابه الكثير،

وعندما فتح مدينته مكه وكان حينها قادر على ان ينتقم شر انتقام من اهل مكه الذين فعلوا ما فعلوا به وباصحابه ، لكن العفو عند المقدره والتسامح حل محل الانتقام والثار فقال لاهل مكه ( ما تظنون اني فاعل بكم قالوا: خيرا اخ كريم وابن اخ كريم ) فقال: من جملة ما قاله (اذهبوا فانتم الطلقاء ).


لقد ادرك الرسول العظيم ان بناء الدوله يحتاج الى التسامح ، وان التسامح هو الاساس لبناء المستقبل، هذا الخلق العظيم للرسول الكريم اكده الخالق عز وجل عندما قال : في كتابه الكريم
(وانك لعلى خلق عظيم ) القلم 4.
سامح رسولنا العظيم فكانت الدولة الاسلامية القوية التي نشرت الحب والسلام والتسامح لكل انحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى